( صورة أرشيفية : AFP )
"وكالة فرانس برس" – 25.04.2010 - : أكتشف في أعماق المحيط الجنوبي تيارات عميقة قوية ، تسمح للمياه الكثيفة الباردة من الارتفاع سريعا في اتجاه الشمال ، وفقا لدراسة نشرت اليوم الأحد والتي يمكن من خلالها المساهمة في تحديد وضع نماذج تغيير المناخ بطريقة أحسن .
المحيط المتجمد الجنوبي يلعب دور خاص في المناخ العالمي ، لأن قوة التيار الحالي للقطب الجنوبي تدفع المياه لثلاثة محيطات (الأطلسي والهندي والمحيط الهادي ) ، استيعاب التيارات الدافئة والمياه الباردة وإعادة توزيعها .
العلماء يدركون فعلا أن المياه السطحية تصبح باردة ومالحة بعد المساهمة في تشكيل الجليدي وتغوص في قاع المحيط حول القارة القطبية الشمالية.
بفضل أجهزة استشعار منصبة خلال عامين على عمق 3.500 متر على مسافة 175 كلم ، قام فريق جامعي ياباني بقياس قوة التيارات مياه في القطب الجنوبي تتدفق في اتجاه عقارب الساعة.
شرق "كيرغولن" (Kerguelen ) ، عندما التيار يتسرب من خليج " بريدز " (Prydz) ، تصل المياه بسرعة متوسطة أكثر من 20 سم ثانية ، رقم قياسي في هذا العمق ،على حسب دراسة نشرت في المجلة العلمية "نيتشر جيوساينس".
على حسب تقديرات الباحثين ، أكثر من 12 مليون متر مكعب من المياه تحت أقل من درجة الصفر تتنقل في كل ثانية باتجاه خط الاستواء ، يقابلها جزئيا تتدفق نحو القطب الجنوبي.
التدفق الصافي من مياه بأقل من 0.2 درجة مئوية تذهب في كل ثانية باتجاه الشمال بمتوسط 8 ملايين متر مكعب.
هي أربعة أضعاف من البيانات التي يتم جمعها فعليا (1.9 مليون متر مكعب في الثانية ) لتدفق أخر من " AABW " على مستوى بحر "ودل" (Weddell) باتجاه المحيط الأطلسي . هذه القياسات " الأوقيانوغرافية " (océanographiques) هي ضرورية للعلماء لدراسة المناخ ، في تعليق منشور في مجلة علمية أمريكية * .
* l'océanographe Alejandro Orsi (Texas A&M University, Etats-Unis
طالع من الارشيف :
