يوم 30 من شهر يونيو عام 1908 ، انفجار ضخم و هائل حصل في سيبيريا. انفجار يوازي 1000 قنبلة على شاكلة قنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية من طرف الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الحرب الكونية الثانية.
عشرات الملاين من الأشجار نسفت أو انحت أرضا من قوة الانفجار . وسجلت 5 درجات على سلم ريختر .
هناك عدة احتمالات عن مصدر هذا الانفجار الغير مسبوق، و الأطروحات الأكثر مصداقية :
التفسير الأول : قنبلة "أش" طبيعية
التفسير الثاني : الثقب الأسود
الفرضية الثالثة : خطأ بشري؟
الفرضية الرابعة : جسم طائر غامض
الفرضية الخامسة : نجم ؟
"تونغوسكا" بالصور :
هذا الضوء القوي مصحوب بموجات صدمات تخلف أضرار ... لكن حادثة جرت في منطقة منعزلة وغير مأهولة. وليس هناك شهود أو ضحايا
كانت يعتقد ان حجر النيزك مهم هو سبب الانفجار الهائل . لكن المفاجأة لم يتم العثور على أي حفر .في المقابل كور ،غنية بمواد نجدها من الطبيعي في حجر نيزك. مما يدفع على الاعتقاد أن الانفجار نيزك في السماء.
نوع من هذا الحجم يحدث مرة كل 300 سنة . الأقل حجما أكثر حدوث ... لكن من المستحيل أن النيزك يكون بحيرة : بحيرة "شيخو" .هذه نظرية أكثر مصداقية هي رهن التحقيق.
على حسب اعتقادهم... "الديوتريوم" الموجود في نيزك دخوله في الغلاف الجوي يمكن إحداث رد فعل نووي ...نيزك تحتوي على كثير من "الديوتريوم" يمكن إحداث انفجار كالقنبلة "أش" (une bombe H ) ... لكن هذا الاعتقاد يظهر انه تم تجاوزه على حسب معطيات على الأرض.
نظرية الثقب الأسود ...كان لابد من إيجاد أشعة "غاما" لكن ليس الحال كذالك...
الكثير يظن بالخطا البشري... وتجارب محتملة على الأسلحة المدمرة... الفرضية لا تزال غريبة
جسم طائر غامض... حديثا ،" رئيس مؤسسة ظاهرة تونغوسكا الفضائية" ظن أن بعض " " الكوارتز" التى وجدت في الموقع ، تعود لبقايا "مركبة" ... يبقى هذا الشرح غريب "الأطوار"...
يمكن سبب الانفجار يكون ناتج عن نجم بسبب الهيدروجين التي تحتويه...؟