في يونيو 1908، انفجار ضخم هز سيبيريا. صاعقة ؟ نيزك؟ ...؟ ، الانفجار شعر به في المملكة المتحدة وحتى الولايات المتحدة! . بعد سنوات من البحث، لا يزال بدون تفسير ...
كرة نارية في السماء سيبيريا في تلك الليلة. ثم فجأة، فوق بحيرة "نهر تونغوسكا" ، تبعه انفجار رهيب. الشهود القلائل الذين كانوا موجودين وصفوا المشهد بأنه عبارة عن ضجيج رهيب، "مثل الحجارة التي تتساقط من السماء." ترتجف منها الأرض و أصبح الهواء ساخنا...
في ذلك الوقت، تم تسجيل الانفجار على أجهزة رصد الزلازل: صٌنف حجمه بين 4.5 و 5 درجات على مقياس ريختر...
أما بالنسبة لقوته ، قُدرت ب 185 مرة القنبلة التي دمرت هيروشيما. لكن ليس هناك معلومات أو أدلة على خسائر بشرية...
بعد عشرين عاما، عام 1927، خبير سوفيتي متخصص في الأحجار النيزكية ، "ليونيد كوليك" ، أطلق أولى حملته في هذه المنطقة من سيبيريا . المشهد كان مروع من الأضرار نتيجة هذا الانفجار...
ومع ذلك، لا أثر لأي حفرة تشير أن الانفجار كان نتيجة سقوط نيزك قبل ملامستها الأرض . ثلاث بعثات أخرى خلال عام 1928، 1930 و 1938، عادت إلى عين مكان الحادث بدون جلب عناصر جديدة...
عام 1990، فريق جديد رفع آثار تشير أنه في نهاية المطاف الانفجار مزيجا لكويكب ومذنب وصخور جليدية ، كتلته لم تكون ضخمة بما يكفي للتسبب في حفرة أثناء السقوط...
لكن لسنوات، فريق من العلماء الإيطاليين من جامعة بولونيا، سعى للتحقق من صحة فرضية النيزك وفوهة بركان . في بحيرة Cheko (انظر الخريطة)، لم يتم ذكرها في الخرائط سيبيريا التي يعود تاريخها إلى زمن القياصرة...
الفريق حلل الرواسب على ضفاف هذه البحيرة ، تاريخها يعود إلى أقل من قرن ، ملخص التحليل إلى أن المادة الصخرية الكثيفة الموجودة في عين المكان ، من بقايا انفجار نيزك...
كرة نارية في السماء سيبيريا في تلك الليلة. ثم فجأة، فوق بحيرة "نهر تونغوسكا" ، تبعه انفجار رهيب. الشهود القلائل الذين كانوا موجودين وصفوا المشهد بأنه عبارة عن ضجيج رهيب، "مثل الحجارة التي تتساقط من السماء." ترتجف منها الأرض و أصبح الهواء ساخنا...
في ذلك الوقت، تم تسجيل الانفجار على أجهزة رصد الزلازل: صٌنف حجمه بين 4.5 و 5 درجات على مقياس ريختر...
أما بالنسبة لقوته ، قُدرت ب 185 مرة القنبلة التي دمرت هيروشيما. لكن ليس هناك معلومات أو أدلة على خسائر بشرية...
بعد عشرين عاما، عام 1927، خبير سوفيتي متخصص في الأحجار النيزكية ، "ليونيد كوليك" ، أطلق أولى حملته في هذه المنطقة من سيبيريا . المشهد كان مروع من الأضرار نتيجة هذا الانفجار...
ومع ذلك، لا أثر لأي حفرة تشير أن الانفجار كان نتيجة سقوط نيزك قبل ملامستها الأرض . ثلاث بعثات أخرى خلال عام 1928، 1930 و 1938، عادت إلى عين مكان الحادث بدون جلب عناصر جديدة...
عام 1990، فريق جديد رفع آثار تشير أنه في نهاية المطاف الانفجار مزيجا لكويكب ومذنب وصخور جليدية ، كتلته لم تكون ضخمة بما يكفي للتسبب في حفرة أثناء السقوط...
لكن لسنوات، فريق من العلماء الإيطاليين من جامعة بولونيا، سعى للتحقق من صحة فرضية النيزك وفوهة بركان . في بحيرة Cheko (انظر الخريطة)، لم يتم ذكرها في الخرائط سيبيريا التي يعود تاريخها إلى زمن القياصرة...
الفريق حلل الرواسب على ضفاف هذه البحيرة ، تاريخها يعود إلى أقل من قرن ، ملخص التحليل إلى أن المادة الصخرية الكثيفة الموجودة في عين المكان ، من بقايا انفجار نيزك...
