على حسب ما نقله الموقع العلمي* ، 31.01.2012 ، فريق من الباحثين الدوليين توصل إلى تحديد أن مدة 20 مليون سنة هي المدة التي وصلت فيها "الثدييات" إلى حجمها الأقصى . هذه الثدييات بدأت في كسب الحجم سريعا بعد انقراض "الديناصورات" قبل 65 مليون سنة ، لتصل إلى حجمها الحالي. هذا ما تنقله الدراسة التي ظهرت هذا الأسبوع في سجلات " الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم " المعروفة اختصارا (PNAS ) .
غير أن ، ليست كل "الثدييات" في نفس القارب ، أصناف البحرية مثال "الحيتان" تحتاج إلى مرتين أقل من الوقت . في الحقيقة ، الحيوانات المائية لها زيادة في الغذاء وهو أغنى مما هو موجود على اليابسة حيث العشب و النباتات المصدر الرئيسي للغذاء. علاوة على ذالك ، بحكم التطور في الماء لا يحتاج تركيبات عضلية لدعم وزن الجسم كمثال الثدييات الكبيرة التي تعيش على اليابسة ، كما تنقل "20 دقيقة الفرنسية".
للوصول إلى هذه الخلاصة ، هذه الدراسة شملت 208 نوع مختلف من "الثدييات" التي وجدت خلال 70 مليون سنة الأخيرة في إفريقيا، آسيا ، أمريكا الشمالية و الجنوبية ، بالإضافة في جميع أحواض المحيطات... ويقول أحد الأعضاء الرئيسيين في هذا الفريق " أن هذا البحث يكشف لأول مرة في التاريخ بدرجات أعلى الثدييات من حيث معدل النمو".
من جانب آخر، هؤلاء الباحثون وجدوا أن الثدييات الكبيرة حجمها يتقلص بسرعة أكبر (في بعض الأحيان بسرعة حتى عشرة مرات أكبر عند بعض هذه الثدييات). وقد يكون ذالك راجع إلى نقص في التغذية ، وخاصة في الجزر .
وعدد كبير من الأصناف انخفض أحجامها ، كمثال : "الماموث" ، "فرس النهر" و غيرها...المكتشفة في جزيرة "فلوريس" باندونيسيا المختفين ، على حسب العضو فريق البحث المذكور سلفا في حوار مع وكالة "فرانس برس" .كذالك ، 90 بالمائة من كل الأصناف التي وجدت على الأرض تكون انقرضت .
*(Maxi Sciences )
