"الموقع العلمي"* -25.06.2010 - : على حسب أحد العلماء المشهورين ويدعى " فرانك فنر " من استراليا يؤكد أن الجنس البشري حظوظه ليست كبيرة للعيش بعد مائة سنة من الآن.
"فرانك فينر" ، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة الوطنية الاسترالية، قال أن الجنس البشري سيختفي خلال مائة سنة ، وعلى حسب تقديره البشرية ستكون غير قادرة للعيش لعدة عوامل أهمها الانفجار السكاني المنتظر والاستهلاك "الجامح". تقديرات هذا العالم أن الجنس البشري سيختفي ، بغض النظر عن ما نقوم به الآن لأن الوقت جد متأخر . وأن الكثير من الأصناف الحيوانية سيكون لها نفس المصير ، يضيف العالم المذكور.
سكان العالم سيرتفع إلى 6،8 مليار نسمة و يتجاوز سبعة مليارات من الآن إلى 2011 . الاستهلاك المفرط ، خاصة في البلدان الصناعية ، يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الذي ، وفقا لفرانك فينر ، ليست سوى بداية فقط ولكنها أصبحت الآن واضحة إلى حد كبير.
على حسب بعض العلماء ، الجنس البشري دخل في مرحلة تسمى " الأنثروبوسين " (Anthropocène) ، منذ النهضة الصناعية .تأثير هذه المرحلة على كوكب الأرض يمكن مقارنتها بعصر الجليد أو تأثير "مذنب".
ومع ذلك ، هناك علماء آخرون أكثر تفاؤلا. على حسب احد الأساتذة ، يدعى " ستيفن بويدن " ، وهو زميل لفرانك فنر ، قال "هذا الأخير يمكن أن يكون على حق ، ولكن البعض هدفهم دفعنا لنصبح على بينة من الوضع.... ولكي نصل إلى التغييرات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة" ، الكلام لستيفن بويدن. أما "فرانك فنر" ، يختتم حديثه بالقول : "... أحفاد الأجيال الحالية سيواجههم عالم أكثر صعوبة بكثير...." .
* ( Maxi Sciences)