( الصورة : AFP )
وكالات – 30.04.2010 - : مخاوف من حدوث كارثة بيئية في المنطقة من التسرب النفطي الكبير من المنصة التي انفجرت يوم الثلاثاء الماضي قبالة سواحل الولايات المتحدة وغرقت بعد يومين في خليج المكسيك.
في حين أن التسرب النفطي من هذه المنصة الغارقة يؤثر الآن على الساحل الأميركي، منصة أخرى للحفر انقلبت يوم أمس ، الجمعة مساءا ، في قناة لويزيانا. إلى حد الساعة لم يلاحظ أي تسرب للنفط من هذه المنشات المتحركة التي تم نقلها في اتجاه ورشة للتفكيك. وكانت أنباء تتحدث عن بقعة نفطية "كبيرة" تمتد على مساحة 5.8 كيلومتر مربع.
الحادث في قناة "شرنتون" ، إلى الجنوب الغربي من "نيو اورليانز" ، أسبابه تبقى مجهولة إلى حد الساعة . وقد تم تامين محيط بحوالي 900 متر من كل جانب من موقع الحادث .
للعلم ، هذه الوحدة يمكن لها نقل حوالي 75.700 لتر من الوقود" ديزل" ، لكن لا يعرف بالضبط كم كانت تحمل وقت الحادث . في هذا الوقت ، وفي نفس الولاية لويزيانا ، نهاية البقعة النفطية تصل دلتا المسيسيبي ، المنطقة الهشة التي يعيش فيها كثير من الأصناف الطيور المائية.
800.000 لتر من النفط المتسربة يوميا من المنصة "دييبواتر اوريزون" ،الكارثة يمكن أن تتجاوز في الحجم تسرب "اكسون فالديز" ، الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة. الناقلة ، التي جنحت في عام 1989 على ساحل ألاسكا ، تسرب منها أكثر من 40 مليون لتر من النفط على طول 1.300 كلم .
ولاية فلوريدا أعلنت يوم أمس الجمعة حالة الطوارئ ، كما فعلت في اليوم السابق لويزيانا. على المستوى الفيدرالي ، البقعة النفطية أعلنت يوم الخميس "كارثة وطنية" ، مما يمكن استعمال وسائل إضافية من جميع أنحاء البلاد لمواجهتها.
