قال الله تعالى { وجعلنا من الماء كل شئ حي{ الأنبياء 30. منذ عام 1993 يوم 22 من شهر مارس ، الذي يصادف اليوم الاثنين ، يحتفل العالم باليوم العالمي للماء.
لقد تم اعتماده من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992 ،عام قمة الأرض ، داعية الأمم إلى عمليات إحساس وطنية لهذه المادة أساس وجودنا و بقاءنا وفي كيفية تسييرها و المحافظة عليها . وقد لعبت يد الإنسان والتغيرات المناخية وبالخصوص ارتفاع درجات الحرارة دور حاسم في تهديد ،كما وكيفا ، لهذه الثروة .
- 87 بالمائة من سكان العالم يحصلون على مياه صالحة للشرب ،على حسب للمنظمة العالمية للصحة و " اليونيسيف " .أكثر من الثلث الذين لا يحصلون على ذالك يعيشون في صحراء إفريقيا .
- 39 بالمائة من سكان العالم ( أكثر من 2.6 مليار شخص) لا يمتلكون مرافق الصرف الصحي الأساسية. الصحراء الإفريقية هي الأكثر تضررا . "التبرز" في العراء يمس 17 بالمائة من سكان العالم عام 2008 (25 بالمائة عام 1990) ، سبب لأمراض في بعض الحالات قاتلة ( مثل الإسهال...).
- التلوث : كل يوم 2 مليون طن من مياه الصرف الصحي و غيرها من النفايات السائلة تتسرب إلى المياه الجوفية. في البلدان النامية ، أكثر من 90 بالمائة من مياه المجاري و 70 بالمائة من النفايات الصناعية الغير معالجة تصب في المياه السطحية.
- الماء و الصحة : الأمراض المرتبطة بنوعية الماء هي بالخصوص : الكوليرا ، التيفوئيد ، الإسهال ( 4 مليار حالة سنويا مرتبطة بالمياه الغير صالحة للشرب ) ، التراخوما (le trachome ) ، " زحار " (dysenterie) ، التهاب الكبدي . 1.5 مليون طفل أقل من 5 سنوات يموتون سنويا بسبب الإسهال ، من بينهم 88 بالمائة بسبب عدم وجود المرافق الصحية المناسبة.
- توقعات الألفية : خفض للنصف من الآن إلى 2015 عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو ليس لديهم خدمات الصرف الصحي الأساسية. هذا الهدف ينبغي أن يتحقق من أجل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب ولكن لن يكون كذالك ،وبعيدا ، للصرف الصحي.
منظمة الصحة العالمية تعتقد أن هذا الهدف المزدوج يمثل ربح سنوي ب 84.4 مليار دولار (توفير الوقت ، والإنتاجية وتوفير ميزانيات المصالح الوطنية للصحة ) .
( عدة مصادر: 22.03.2010)
