صورة Photo: ReutersAFP – Cyberpresse.Ca
01.04.2009
جفاف ، فيضانات قاتلة ، عواصف : أوروبا ستتألم في السنوات المقبلة نتيجة التغير المناخي ، خاصة دول الجنوب ، وعليها الاستعداد لتخفيف الصدمة على السكان ، هذا ما حذرت منه لجنة أوروبية.
"حتى و لو تم خفض إلى الصفر انبعاث الغازات ، من غير المستحيل قلب آلة التغير المناخي وتبعيات لا رجعة فيها . ولذالك من الضروري الاستعداد"، تحذير من محافظ الأوروبي للبيئة " ستافروز ديماس" (Stavros Dimas ) أثناء مؤتمر صحفي .
ويضيف " نقص المياه ستمس 14 من 27 دولة ، يعني 100 مليون من الأشخاص منذ 1998، و عرفنا 100 من أكبر الفيضانات خلفت ا أكثر من 700 قتيل، نزوح نصف مليون شخص وتسبب بخسارة قدرها 25 مليار يورو ".
العلماء المجتمعون خلال الأسبوع الأخير، بكوبنهاجن أشاروا على أن الاحتباس الحراري مستمر بوتيرة أسرع وطالبوا بانخفاض 30 بالمائة من الغازات.
الاتحاد الأوروبي تعهد بخفض الغازات ب 20 بالمائة إلى عام 2020 بنسبة ارتفاعات 1990 و يمكن رفعها ب 30 بالمائة في حالة اتفاق دولي في شهر ديسمبر في كوبنهاجن .
الولايات المتحدة تقترح خفض بنسبة 20 بالمائة بنسبة إلى ارتفاعات 2005، " وهذا ليس كما كان مقرر" ، و يعني خفض من 5 إلى 6 بالمائة بالنسبة إلى عام 1990 ، يشير المحافظ الأوروبي.
الأمم المتحدة قدرت المجهودات بين 6 و 31 مليار دولار سنويا من الآن إلى 2030 للبلدان 27 ضمن الاتحاد الأوروبي.
في أوروبا، " . الهولنديون رصدوا بين 1.2 و 1.6 مليار يورو سنويا حتى سنة 2050 للأشغال الضرورية لحماية مناطق الأكثر انخفاضا للفيضانات ، اخذين التدابير لأنه ضروري" ، يقول المحافظ الأوروبي.دراسات المستعملة من اللجنة الأوروبية مزعجة ، لكن تأثيرات بدأ بالفعل الشعور بها : موجات حر قاتلة وأعاصير في فرنسا ، نقص المياه في اسبانيا ، حرائق مدمرة في أثينا و البرتغال ، فيضانات في المملكة المتحدة و ألمانيا.
طالع من الأرشيف :
