
الامطار الغزيرة سببت نقصا شديدا
في غذاء بعض الطيور
بي.بي.سي – 27.12.2008 - تواجه الحياة البرية في بريطانيا صعوبات كبيرة في التأقلم مع موجات الطقس السيئ التي تركت تأثيرها على أنواع من الأحياء للعام الثاني على التوالي، بحسب الصندوق الوطني.
وقال الصندوق إن أنواعا من الطيور والثدييات والحشرات عانت من البرد الشديد في أواخر الربيع ومن الصيف الذي كثرت فيه الأمطار ومن الخريف الذي جاء جافا بشكل كبير.
وقال الصندوق إن الأنواع المهددة بسبب الطقس تشمل طائر "البفن" (وهو طائر بحري من طيور الأطلسي الشمالي) والفراشات وأنواعا من الوطاويط.
وحذرت الهيئات المعنية في بريطانيا من صيف جديد غزير الأمطار عام الفين وتسعة وهو ما قد يكون له اثار كارثية على الحشرات.
وتظهر الدراسات التي أجريت العام الماضي من جانب خبراء المحميات والحياة البرية أنه تم رصد أنواع من الفراشات في يناير وهو وقت مبكر عن الوقت الطبيعي لظهورها. وأظهرت الدراسة أيضا تضرر النحل بشدة في ابريل نيسان بسبب الصقيع والثلوج.
وقال"ماثيو اوتيس" ، الخبير في الصندوق الوطني إن عددا كبيرا من الأنواع البارزة المرتبطة بالفصول الأربعة في بريطانيا واجهت صعوبات شديدة للتأقلم مع موجات الطقس السيئ حيث ازدادت صعوبة التنبؤ بالمناخ.
وقال الصندوق إن أنواعا من الطيور والثدييات والحشرات عانت من البرد الشديد في أواخر الربيع ومن الصيف الذي كثرت فيه الأمطار ومن الخريف الذي جاء جافا بشكل كبير.
وقال الصندوق إن الأنواع المهددة بسبب الطقس تشمل طائر "البفن" (وهو طائر بحري من طيور الأطلسي الشمالي) والفراشات وأنواعا من الوطاويط.
وحذرت الهيئات المعنية في بريطانيا من صيف جديد غزير الأمطار عام الفين وتسعة وهو ما قد يكون له اثار كارثية على الحشرات.
وتظهر الدراسات التي أجريت العام الماضي من جانب خبراء المحميات والحياة البرية أنه تم رصد أنواع من الفراشات في يناير وهو وقت مبكر عن الوقت الطبيعي لظهورها. وأظهرت الدراسة أيضا تضرر النحل بشدة في ابريل نيسان بسبب الصقيع والثلوج.
وقال"ماثيو اوتيس" ، الخبير في الصندوق الوطني إن عددا كبيرا من الأنواع البارزة المرتبطة بالفصول الأربعة في بريطانيا واجهت صعوبات شديدة للتأقلم مع موجات الطقس السيئ حيث ازدادت صعوبة التنبؤ بالمناخ.